ما هي وظائف العضلات الهيكلية؟
تؤدي العضلات الهيكيلية وظائف عديدة ومهمة لجسم الإنسان، والتي يمكن تلخيص أهمها وأبرزها فيما يأتي:[١][٢][٣]
أداء الحركات الإرادية المختلفة
تُعرف العضلات الهيكلية أيضًا باسم العضلات الإرادية، وذلك لأنها العضلات المسؤولة عن أداء جميع الحركات الإرادية أو الطوعية في جسم الإنسان، حيث إنها تعمل مع بعضها البعض ومع الهيكل العظمي بتناغم لإنتاج مجموعة واسعة من الحركات المتناسقة، كالمشي، والجري، والقفز، ورفع الأشياء والإمساك بها، وغيرها من الأنشطة الإرادية للجسم.
المحافظة على ثبات وضعية الجسم واستقراره
من الوظائف المهمة أيضًا للعضلات الهيكلية؛ الحفاظ على ثبات واستقرار وضعية جسم الإنسان بشكل سليم، حيث إنها تعمل ضد قوة الجاذبية الأرضية للحفاظ على استقامة توازن الجسم، ومنعه من السقوط، علمًا بأن مجموعة واسعة من العضلات الهيكلية تشارك في أداء هذه المهمة، ومن ضمنها عضلات الظهر والبطن والأطراف السفلية، وغيرها.
المحافظة على استقرار المفاصل وتوازنها
تحافظ العضلات الهيكلية أيضًا على استقرار مفاصل جسم الإنسان المختلفة في مواقعها وتدعمها جيدًا، وتساعد في الحفاظ على توازن العظام المختلفة في الجسم، بالإضافة إلى أنها تمنع الحركة المفرطة للمفاصل، وتحميها من الانزلاق أو التعرض لأي إصابات محتملة.
المساهمة في تنظيم درجة حرارة الجسم
تولد العضلات الهيكلية الحرارة نتيجة انقباضها، مما يجعلها تساهم في عملية تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث تساعد الحرارة المُنتجة من العضلات الهيكلية المُنقبضة في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية ثابتة وضمن الحد الطبيعي.
حماية الأعضاء الداخلية
تساهم العضلات الهيكلية أيضًا في حماية بعض الأعضاء الداخلية والهياكل الحيوية المهمة في جسم الإنسان، جنبًا إلى جنب مع الهيكل العظمي، على سبيل المثال، تساعد عضلات جدار البطن الهيكلية في حماية الأعضاء الداخلية الموجودة في البطن كالمعدة والأمعاء، بينما تحمي عضلات جدار الصدر كلًا من القلب والرئتين.
وظائف أخرى للعضلات الهيكلية
- المساهمة في عملية الأيض، من خلال استهلاك الطاقة، حيث يمكن لأداء التمارين المختلفة وممارسة النشاط البدني المنتظم أن يزيد من كتلة العضلات الهيكلية في جسم الإنسان، مما ينعكس إيجابًا على عمليات الأيض.
- تساهم العضلات الهيكلية أيضًا في تحديد شكل الجسم العام ومظهره، ويمكن أن تعزز من قوته وأدائه الرياضي، وخاصة عند تمرينها بشكلٍ مستمر.
- المساهمة في أداء عمليتي المضغ والبلع.
- المساهمة في إتمام عملية التنفس من خلال توسيع وتضييق التجويف الصدري أثناء عمليتي الشهيق والزفير.
- المساهمة في عمليتي التغوط والتبول من خلال التحكم بفتحة الشرج والمسالك البولية.
- أداء الحركات الدقيقة المختلفة، كتلك الحركات التي تلزم للعزف على الأدوات الموسيقية وغيرها.
- تساعد تقلصات العضلات الهيكلية في عودة الدم إلى القلب، حيث تعمل بعض أنواع الانقباضات مثل المشي أو الجري على ضغط الأوردة، وتساعد في دوران الدم ومنع تراكمه في الأطراف، مما يساهم في تنشيط الدورة الدموية.
المراجع
- ↑ "Skeletal Muscle", my.clevelandclinic, Retrieved 2/7/2023. Edited.
- ↑ "Skeletal Muscle", byjus, Retrieved 2/7/2023. Edited.
- ↑ "The Muscular System", innerbody, Retrieved 2/7/2023. Edited.