تركيب ورقة النبات

تتكون ورقة النبات (بالإنجليزية: Leaf) عادةً من جزء مسطح يسمى نصل الورقة (بالإنجليزية: Lamina)، وهو الجزء الأكبر من الورقة، ويتم ربط الورقة غالبًا بجذع النبات بواسطة الجزء الآخر منها، والذي يعرف باسم عنق الورقة (بالإنجليزية: Petiole)، ولكن في بعض النباتات تفتقر الأوراق إلى وجود عنق الورقة، ولذلك فهي ترتبط مباشرة بجذع النبات، وتعرف هذه الأوراق باسم الأوراق اللاطئة (بالإنجليزية: Sessile Leaves).[١]


تحتوي ورقة النبات أيضًا على أجزاء صغيرة تسمى الأذنة الزائدة أو الزَنَمة أو الأُذَينَة (بالإنجليزية: Stipules)، وهي عبارة عن أجزاء صغيرة خضراء توجد عادةً في قاعدة عنق الورقة، بالإضافة إلى أن معظم أوراق النباتات تمتلك عرقاً متوسطاً أو ضلعاً متوسطاً (بالإنجليزية: Midrib)، والذي يوجد في وسط الورقة على طولها، ويتفرع على الجانبين مشكلًا العروق (بالإنجليزية: Veins) والتي تكون أصغر قطرًا منه، وتتكون من الأنسجة الوعائية، أما حافة الورقة، فتعرف باسم الهامش (بالإنجليزية: Margin).[١]




تعرف الورقة بأنها جزء من النبات يوجد على الأغصان أو الساق فوق التربة، وهي ذات شكل منبسط ورقيق، بالإضافة إلى أنها الجزء المسؤول عن العملية البناء الضوئي في النبات، أي أن غذاء النبات يصنع في الورقة.




أجزاء ورقة النبات

اعتمادًا على ما سبق، يمكن استنتاج أن معظم أنواع الأوراق في النباتات تتكون من الأجزاء الآتية:[١]

  • نصل الورقة.
  • عنق الورقة.
  • الهامش.
  • العرق أو الضلع المتوسط.
  • العروق.
  • الأذنة الزائدة.




يجدر التنويه إلى أن أوراق النباتات تكون متنوعة تمامًا في الحجم والشكل ومختلف الخصائص الأخرى، بما في ذلك طبيعة الهامش والنصل الخاص بها ونوع وترتيب العروق كذلك.




وظيفة الورقة في النبات وعلاقتها بتركيبها

تتمثل الوظيفة الرئيسية للورقة في إنتاج الغذاء للنبات عن طريق عملية البناء الضوئي، إذ تحتوي الورقة على صبغة الكلوروفيل، وهي المادة التي تعطي النباتات لونها الأخضر المميز، والتي يمكنها امتصاص الطاقة الضوئية القادمة من الشمس، حيث تحتوي الورقة على نسيج يسمى الميزوفيل وهو النسيج الأوسط أو نسيج الورقة المتوسط ‏ وهو عبارة عن نسيج من الخلايا النباتية يوجد بين طبقتي البشرة في ورقة النبات؛ بين طبقة البشرة العلوية وطبقة البشرة السفلية، ويتكون ما يصل إلى خُمس طبقة الميزوفيل من البلاستيدات الخضراء المحتوية على صبغة الكلوروفيل، والتي تمتص ضوء الشمس، وهما مكونان رئيسيان في عملية البناء الضوئي جنبًا إلى جنب مع الماء وثاني أكسيد الكربون.[٢]


تحمي الطبقة الخارجية لورقة النبات أو البشرة؛ الجزء الداخلي منها أو ما يعرف بطبقة الميزوفيل، حيث تنتج خلاياها الخضراء غير المتخصصة ذات الجدران اللينة (والتي تعرف باسم الحمة) غذاءً كربوهيدراتيًا عن طريق عملية البناء الضوئي، وفي فصل الخريف، تتحلل أصباغ الكلوروفيل الخضراء للأوراق المتساقطة لتكشف عن ألوان صبغية أخرى تتراوح ما بين الأصفر وصولًا إلى الأحمر، وتتساقط الأوراق من الشجرة.[٢][٣]




تشمل طبقات الورقة طبقة البشرة العلوية للبشرة، وطبقة الميزوفيل، والطبقة السفلية للبشرة، والثغور، حيث تعمل كل هذه الهياكل معًا لتمكين النباتات من الحصول على المواد الخام اللازمة لإجراء عملية التمثيل الضوئي.



المراجع

  1. ^ أ ب ت "30.8: Leaves - Leaf Structure and Arrangment", bio.libretexts, Retrieved 10/5/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "leaf", britannica, Retrieved 11/5/2023. Edited.
  3. "Leaves Structure & Functions: What is the Structure of Leaves?", study, Retrieved 11/5/2023. Edited.